محتوى المقالة الرئيسية
الملخص
يهدف هذا البحث إلى تحقيق غايتين، أولاهما إبراز الكلمات القرآنية أو التراكيب التي قرئت بثلاثة أوجه من الناحية الصوتية، وثانيهما مبرر كل وجه من تلك الأوجه، وما نتج عنها من مصطلحات صوتية، ويعالج من خلال ذلك إشكالين، الأول: سر تثليث الظواهر الصوتية، والآخرـ هل يؤدي تنوع القراءات القرآنية إلى اختلاف المعنى ؟ وسبب اختياري دراسة هاتين السورتين أنهما أول ما يستتفتح به كلام الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيزـ ألا وهو القرآن الكريم، وثانيهما الاختلاف المكاني والزماني لتلك السورتين، فالفاتحة مكية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل البقرة، والأخيرة مدنية نزلت عليه صلى الله عليه وسلم بعد الفاتحة، وقد جعلت ميدان هذا الاختلاف في القراءات العشر المتواترة التي من بينها قراءة نافع، واتخذ الباحث من المنهج الوصفي التحليلي سبيلا في ذلك، واعتمد في الرواية مصادر أهمها النشر في القراءات العشر لابن الجزري، ومن كتب التفاسير كتاب (الدر المصون في علوم الكتاب المكنون) للسمين الحلبي، ومن كتب القراءات كتاب (حجة القراءات) لابن زنجلة.
الكلمات المفتاحية
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.