محتوى المقالة الرئيسية
الملخص
وصلت تونس خلال العهد الحفصي وخاصة في فترة موضوع الدراسة درجة متقدمة في الميدان العلمي نوه به كل من زارها من الرحالة، والأندلسيين، والمؤرخين، والحجاج، وكانت مركزاً لتعليم العلوم المختلفة أنعكس أثره على العلاقات العلمية بين بلدي الجوار تونس، وطرابلس المعقل الشرقي للدولة الحفصية، ومرد ذلك إلى أن تونس مقر الدولة الحفصية، وما توافر بها من مؤسسات ثقافية، وأوضاع سياسية مستقرة، وما وفره أمراء وأميرات الدولة الحفصية، وأهل الخير والصلاح من تشجيع، واهتمام، بالعلم والعلماء جعلها تستهوي وتجذب أعداداً وفيرة من رجال العلم النابغين في طرابلس أمثال عبدالحميد بن أبي الدنيا، وإسماعيل الجيطالي، وغيرهم ممن قاموا بالتدريس وتولوا بعض المناصب في البلدين.
سوف يتم أتباع المنهج التاريخي التحليلي النقدي القائم على جمع المادة ونقد مصادرها، ومراجعها وترتيبها وتقييمها وتحليل أهدافها وربطها لضمان تسلسلها وتماسكها لفهم ماضيها لقيام حاضرها ومستقبلها، وذلك للوصول إلى نتائج منشودة.
الكلمات المفتاحية
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.