محتوى المقالة الرئيسية

الملخص

يتناول البحث بالشرح الطابع الاجتماعي للغة وهو ما يتبين من خلال دورها في تمكين متحدتيها من التواصل فيما بينهم. وإذا كانت اللغة " نتاجا اجتماعيا" عاما فأن كيفية استخدام مفرداتها وآلياتها المتعددة هي من الشأن الخاص للمتحدث. فهذا الأخير يختار من بين المفردات والآليات التي توفرها اللغة ما يراه مناسباً له للتعبير عن أفكاره وتوجهاته خلال عملية التواصل مع غيره من بني لغته. وعلى هذا الأساس يصبح للخطاب النصي مفهوم ذاتي خاص بالمتحدث على مستوى معنى ومضمون الفكرة التي يريد إيصالها إلى المخاطب إليهم. فالمعنى النصي يتأتى من خلال مسار تسلسل الجمل وتبلور مضمونها عبر أدوات الربط تعليلية كانت أو سببية أو شرطية أو تعارضية أو زمنية أو غيرها وذلك بحسب اختيارات المتحدث على مستوى المفردات والآليات اللغوية التي تمكنه من التعبير على رأيً ما لمخاطبً ما في وقتً ما وبكيفية ما. وانطلاقاً مما تقدم يرى عدد متزايد من اللغويين أنه يتعين تجاوز حدود الجملة والفقرة للوصول الى النص كوحدة ذاتية متكاملة داعين الى اعتماد قواعد وأسس جديدة في تحليل النص على مستوى المعنى من خلال دراسة وتبيان خصائص ومميزات أدوات الربط وتحديد دلالات ومعايير استخداماتها في النص.

الكلمات المفتاحية

حراك اللغة النص والبيان La langue en action discours et énonciation

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
Ushaah, M. (2018). حراك اللغة بين النص والبيان. مجلة جامعة صبراتة العلمية, 2(2), 15-1. https://doi.org/10.47891/sabujhs.v2i2.85
تنزيل الاقتباسات
Endnote/Zotero/Mendeley (RIS)
BibTeX