محتوى المقالة الرئيسية
الملخص
يستكشف هذا المقال العقبات الرئيسة التي يواجهها المترجمون عند ترجمة الأفلام الناطقة باللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية، ويتناول القضايا الرئيسة من خلال دراسة السمات المشتركة التي تعوق الترجمة السمعية والبصرية من خلال تسليط الضوء على القيود الثقافية التي تعيق عملية الترجمة للناطقين باللغة العربية، على افتراض أن استخدام فرضيات معينة في نظريات الترجمة يمكن أن تساعد في التغلب على الاختلافات الثقافية، وقد تم اعتماد المنهج البحثي الكمي في الدراسة من خلال جمع البيانات الكمية عن طريق استبيان شارك فيه الطلاب في قسم الترجمة بجامعة طرابلس لقياس آرائهم حول الجودة الحالية لترجمة الأفلام من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية، وسيكون للنتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة إسهامات عملية في تحسين جودة الترجمة بشكل عام، كما أنها ستفيد البحوث الأكاديمية المستقبلية من خلال إثراء البحث في مجال الترجمة، والتي بدورها سوف تفيد الباحثين في المستقبل.