محتوى المقالة الرئيسية

الملخص

تكمن أهمية هذا البحث في دراسة عنوانه ((الرأي عند الإمام مالك)) جانب من أهم جوانب الفقه الإسلامي، وما يتعلق بمدرستي الأثر والرأي، إذ يغلب على كثير من الدارسين فهمهم بأن الإمام مالك عالم الحجاز هو عالم أثر ينتمي إلى المدرسة الأثرية الحجازية ووتارة نجد بعض أهل العلم يجعله من رواد مدرسة الرأي، فهل الإمام مالك من علماء الأثر، أم من علماء الرأي، أم هو عالم في كليهما؟ ويمكن أن نستخلص بعض النتائج الهامة وهي ما يلي:


* وُلِد الإمام مالك – رحمه الله – سنة 93ه في المدينة في أصح الروايات من أب وأم عربيان، ولم يخرج منها لطلب العلم، لأن الناس كانوا يضربون أكباد الإبل لينهلوا من علمه.


* أثني العلماء عليه وقدّموه على الجميع، وأن المقصود من حديث النبي صلي الله عليه وسلم – يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل فلا يجدون عالماً أعلم من عالم المدينة " المقصود هو الإمام مالك".


* بلغ شيوخ مالك تسعمائة شيخ وأكثر، كما بلغ تلاميذه من الكثرة ما لا يحصي.

تفاصيل المقالة

السيرة الشخصية للمؤلف

محمد رجب سويسي، قسم الفقه وأصوله - كلية الشريعة - جامعة الزاوية

قسم الفقه وأصوله - كلية الشريعة - جامعة الزاوية

كيفية الاقتباس
سويسي م. ر. . (2025). الرأي عند الإمام مالك. مجلة جامعة صبراتة العلمية, 8(16), 172-194. استرجع في من https://jhs.sabu.edu.ly/index.php/hsjsu/article/view/395
تنزيل الاقتباسات
Endnote/Zotero/Mendeley (RIS)
BibTeX