محتوى المقالة الرئيسية
الملخص
لما كانت سيرته تتجدد من خلال دراستها معان جليلة، ومقاصد رفيعة يجد لها الدارس ما يناسبه في زمانه ومكانه من حلول وهدايات وإرشادات عظيمة- تجلّت أهمية دراسة السيرة النبوية على هذا الوجه التي هي السبيل إلى فهم شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم، من خلال حياته وظروفه التي عاش فيها، للتأكد من أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن مجرد عبقري سمت به عبقريته، ولكنه قبل ذلك رسول أيده الله بوحي من عنده.
فجاء هذا البحث ليضع بين يدي الإنسان صورة للمثل الأعلى من خلال مقاصد جليلة ومفاهيم عظيمة في كل شأن من شؤون الحياة الفاضلة، يتمسك به ويحذو حذوه، فقد جعل الله تعالى الرسول محمدًا صلى الله عليه وسلم قدوة للإنسانية كلها، حيث قال سبحانه: لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ والْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (الأحزاب:21).
الكلمات المفتاحية
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.