محتوى المقالة الرئيسية

الملخص

لقد كان اهتمام العلماء السابقين بالقرآن اهتماما كبيراً، ولم يكن ذلك الاهتمام منحصرا في علماء الدين والفقه، وإنما امتد ليشمل علماء اللغة والنحو، فكثرت المؤلفات حول القرآن وتنوعت فألفوا في تفسيره ومعانيه، وإعرابه وقراءاته، وكان الأخفش من بين أوائل اللغويين والنحويين الذين أولوا القرآن عناية واهتماما وألفوا حوله الكتب والمصنفات، فألف في تفسيره وفي بيان معانيه، وفي توضيح مشكله، وجاء مصنفه (معاني القرآن) يهتم بشرح اللفظ القرآني وتفسير تركيبه اللغوية وتوضيح مشكله وما يحتاج إلى فهمه بعض العناء، كما اهتم أيضا ببيان الأوجه الإعرابية لما أشكل في آيات القرآن وإظهار ما فيها من دلالات، ونجده في كثير من المواضع يعرض لمسائل صرفية، يرد العلة فيها إلى مسائل صوتية، وهي مدار هذا البحث، حيث يعالج البحث إشارات صوتية، كتأثر الأصوات بعضها ببعض فيحدث الإبدال في الأصوات المتجاورة، تأثيرا تقدميا أو تأثيرا رجعيا، وغير ذلك من المسائل الصوتية، لقد جمع الأخفش في كتابه (معاني القرآن) المسائل المتعددة، وعالجها معالجات صوتية؛ ليوضح الظواهر الصرفية التي حدثت نتيجة هذا التأثر الصوتي.

الكلمات المفتاحية

اللغة العربية علم الأصوات القرآن الكريم.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
كريديغ ا. ا. أ. . (2023). إشارات صوتية عند الأخفش في كتابه معاني القرآن. مجلة جامعة صبراتة العلمية, 7(13), 404-391. استرجع في من https://jhs.sabu.edu.ly/index.php/hsjsu/article/view/268
تنزيل الاقتباسات
Endnote/Zotero/Mendeley (RIS)
BibTeX