محتوى المقالة الرئيسية
الملخص
كانت صبراتة في السابق مدينة فينيقية صغيرة تحيط بها أسوار ظلت باقيـة حتى العهـد الرومـاني، ولكن بانتهاء القـرن الأول قبـل الميلاد وباستقرار الأمـور للرومان في حكـم هذه المدينة نتج تطـور عمـراني، حيث بدأت المدينة تمتـد ناحية الجنوب ونشأت أحياء سكنية على الطراز الرومانـي، وفي النصف الأخير من القرن الثاني الميلادي زاد التوسع ناحية الشرق أيضًا، وفي هذه المنطقـة كان البناء الأساسي والمميـز هـو المسرح.
ويزخر مسرح صبراتة بمجموعة من المنحوتات البارزة؛ حيث نجد على خشبة المسرح حافة رخامية عبارة عن أنصاف دوائر نحت بداخلها مشاهد متنوعة، کما يفصل بين هذه المشاهد زخارف معمارية ونباتية متنوعة.
کما تزخر الواجهة المسرحية بمجموعة من الأعمدة المتنوعة الطرز، والتي تمثل عناصر زخرفية تتسم بالتنوع والجمال والثراء، کما تشتمل کلا من الواجهة المسرحية وساحة الأورکسترا على عناصر زخرفية لها دلالاتها، فضلا عن العناصر الزخرفية التي تزين مداخل المسرح.
الكلمات المفتاحية
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.