محتوى المقالة الرئيسية
الملخص
توضح هذه الدراسة لمفهوم الأسرة من منظور الشريعة الإسلامية عند الفقهاء القدامى والمعاصرين، مع وضع رؤية مستقبلية للحفاظ على استمرار العلاقات الأسرية في المجتمع الليبي وذلك بوضع الباحث لبعض التدابير الوقائية لتفادي وقوع المشاكل والخلافات الأسرية في المستقبل، والطرق العلاجية سواء التي وضعتها الشريعة الإسلامية أو الطرق العلاجية التي وضعها الباحث والتي تساعد على نمو الود والمحبة بين الزوجين؛ لأن الأسرة هي القناة الأولى التي تتكون من خلالها ملامح الشخص وصفاته، ومنها يكتسب سلوكياته، وتتشكل أفكاره واتجاهاته، وقد أجابت مشكلة الدراسة عن كل التساؤلات التي طرحها الباحث وذلك من خلال مباحث ومطالب الدراسة، وأهم ما توصلت إليه الدراسة من نتائج بأن مفهوم الأسرة يشمل كل ما يتعلق بالزواج والتناسل وتربية الأبناء سواء عند الفقهاء القدامى أو المعاصرين، وأن هناك أسبابًا اجتماعية ودينية وصحية واقتصادية تدعو إلى تكوين الأسرة، حيث إن من أهم أهداف تكوين الأسرة هو المحافظة على استمرار الحياة الإنسانية بالتناسل والإنجاب عن طريق الزواج الشرعي الذي يساعد على إيجاد الأسرة،وأهم ما أوصت به الدراسة أن حماية الأسرة والسعي على إنقاذها من التفكك والهلاك هو واجب شرعي على كل مسلم ومسلمة.
الكلمات الدالة: الأسرة، الإسلام، العلاقات الأسرية، المجتمع.
الكلمات المفتاحية
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.