محتوى المقالة الرئيسية
الملخص
استهدف البحث الحالي التعرف على العوامل المؤدية للطلاق، ومعرفة آثارها النفسية والاجتماعية على المرأة المطلقة. ولتحقيق أهداف البحث، استخدم منهج دراسة الحالة؛ حيث أجريت مقابلة مقننة-مفتوحة لجمع بيانات عن ظاهرة الطلاق وآثارها على (5) حالات نسائية مطلقة في المجتمع الليبي. وبعد جمع البيانات وتحليلها، تبين أن من أسباب الطلاق: عدوانية الزوج، كثرة الخلافات اليومية مع الزوجة، تعاطي الزوج مواد مخدرة، وجود نساء أخريات في حياة الزوج، السهر الكثير للزوج خارج البيت، الطلاق العاطفي، تدخل الأهل في شؤون الزوجين، ضعف شخصية الزوج، عدم النوم في فراشٍ واحدٍ مع الزوجة، طول فترة اللقاء الجنسي بالزوجة، ضعف القدرة الجنسية للزوج، إذلال الزوجة، قلة الشعور بالأمن النفسي مع الزوج، عصبية الزوج، البرود الجنسي للزوج، تقييد حرية الزوجة، والزواج في سن مبكرة. وتبين أن للطلاق آثارا نفسية على المطلقة منها: الاكتئاب، القلق، العزلة الاجتماعية، الوحدة النفسية، الشرود الذهني، الاغتراب، النسيان، القابلية للانحراف، البكاء لأقل الأسباب، الخوف من المستقبل، الشعور بالدونية، اجترار الخبرات المؤلمة، التشاؤم، اضطراب النوم والأكل، التوتر المستمر، الرغبة في الانتحار، الشعور بفقدان الحب، فقدان الاستمتاع بالأنشطة الممتعة للآخرين، الخجل الاجتماعي، اليأس، الصراع النفسي، كبت الخبرات المؤلمة، الضغوط النفسية والاجتماعية غير المحتملة، والشعور بالاحتقار. كما تبين أن للطلاق آثارا اجتماعية على المطلقة منها: الاحتقار، الخوف من المطلقة، تجنب الزواج منها ثانية، نعتها بالفشل، فرض القيود الصارمة على تحركاتها، تعرضها للشائعات المغرضة، نعتها بالانحلال والأنانية، التحرش الجنسي بها، اعتبارها موضوع جنسي، اعتبار طلاقها وصمة عار تحل بها أينما حلت، فقد المساندة الاجتماعية والانفعالية، عدم التعاطف معها، تجنب الزواج من أخواتها، الشك في أخلاقياتها، تهميشها، وقلة الثقة فيها. وأخيراً انتهي البحث إلى تقديم تصور نظري يفسر ظاهرة الطلاق وآثارها في ضوء البيانات الإمبيريقية المتحصل عليها.
الكلمات الدالة: الطلاق، الطلاق العاطفي، الثقافة، الآثار النفسية للطلاق، الآثار الاجتماعية للطلاق، الثقافة الذكورية.
الكلمات المفتاحية
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.