محتوى المقالة الرئيسية
الملخص
الهدف من هذه الدراسة تتبع الوقف كظاهرة صوتية وأثره على المفردة " الوحدة الدلالية"، ولكون آخرها قد يكون صحيحاً أو معتلا: فهي من المنقوص أو المقصور، وقد يكون اتصل بها مورفيم مقيد، هذا المورفيم لا يكون إلا مبنياً، ولتنوع حركة بنائه من مفردة إلى أخرى، فإنَّ المفردة بالنظر إلى تلك الأحوال ستأخذ أحكاما بالنظر إلى نوعها عند الوقف. واعتمدت الدراسة منهج وصفي تحليلي للوقف كظاهرة صوتية، وأثره في التوزيع المقطعي للمفردة قبل الوقف وبعده؛ وذلك في نماذج من القرآن الكريم. عليه فالبحث سيقف عند تعريف ظاهرة الوقف لغةً واصطلاحاُ، ثم تحديد أنواعه، فالوقف على المنصوب، والوقف على المرفوع، والوقف على المجرور، سواء كان الوقف بالسكون أو بالروم أو بالإشمام، وأثرُ كلِّ ذلك على التوزيع المقطعي، ليكون الحديث بعد ذلك على أنواع الوقف. وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج ومنها: السكون كظاهرة والوقف عليه، وأن الوقف بالسكون من القوة بمكان بحيث يؤثر على الصائت الطويل الموجود قبل الصامت الموقوف عليه، فله فيه: أن يتركه على ما هو عليه ( ح2)، أو القصر إلى زمن الحركة (ح)، أو المدّ (ح~)، وأن الوقف على آخر المفردة قد يكون بالروم، ولا يكون إلا مع القصر، أو بالإشمام وبينت أنواع الوقف في القرآن، وأعطيت شواهد لكل نوع.
الكلمات الدالة: الوقف، المقطع، القرآن الكريم، السكون، الروم، الإشمام.